أعرب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، عن قلقه البالغ من استمرار العنف في غزة، ووصف ما يحدث هناك بأنه “جرائم حرب وإبادة جماعية”.
وزير الأوقاف يوجه رسالة لأهالي غزة
وقال الوزير إن الإفراط في القتل والتنكيل يؤدي إلى تفاقم مشاعر الكراهية والانتقام، مما يشكل تهديدا حقيقيا للأمن والسلم العالمي.
وأشاد الوزير بصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ودعا إلى وقف آلة الحرب والدمار وإحلال السلام العادل للجميع.
ووجه”جمعه”، رسالة إلى حكماء العالم ومؤسساته الدولية ؛ مشيرا إلى أن إغاثة المنكوبين أمر إنسانى عظيم لكن أعظم منه الإحساس بنكبتهم ووقف كل ما يزيد منها أو يؤذى إليها فلنعمل معا على وقف آلة الحرب والدمار وإحلال السلام العادل للجميع قبل فوات الأوان.
وكان قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في بيان له، إن ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من قصف مكثف وقتل وتدمير لكل مظاهر الحياة في غزة، “هو جريمة حرب لا تغتفر، وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان”.
وأضاف الطيب أن “العالم ملزم بإدانة هذه الجرائم واتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقفها، ولن يرحم التاريخ كل من تخاذل في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء”.
وأكد شيخ الأزهر أن “واجب الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم التكاتف لإيجاد حل فوري لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المأساة التي يعيشها”.
وطالب الطيب المجتمع الدولي بـ”التحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحماية المدنيين الفلسطينيين من القتل والإصابة”.
