أدان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الاقتحامات المتكررة والمستفزة للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي من قبل المستوطنين الإسرائيليين، مؤكدًا أنها تنذر بخطر داهم، وتُوجه سهامًا نافذة لدعوات التعايش واحترام المقدسات، وتنم عن عنصرية صهيونية مقيتة وخطيرة تهدد الأمن والسلم العالمي.
وقال جمعة، في بيان له، إن هذه الاقتحامات تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتمثل تهديدًا خطيرًا للسلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن هذه الممارسات الاستفزازية من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التوتر والاحتقان في المنطقة، وتزيد من فرص اندلاع مواجهات مسلحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد جمعة أن على عقلاء العالم ومؤسساته الدولية أن يضغطوا على إسرائيل لوقف هذه الممارسات الاستفزازية، مشددًا على أن استمرارها سيؤدي إلى مخاطر جمة على السلام العالمي.
وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الماضي، في مدينة القدس ومحافظة رام الله والبيرة، بوسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام في مدينة القدس (خارج الجدار)، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع ما أسفر عن إصابة عدد من السكان بالاختناق.
واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة من محافظة رام الله والبيرة دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي محافظة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب مباشرة من القدس، اعتدى مستوطنون إسرائيليون على فلسطينيين بعد منعهم من الوصول إلى أرضهم وبعد نصبهم الخيام بغرض الاستيلاء عليها. واستخدم المستوطنون رذاذ الفلفل ما أدى إلى إصابات بحروق لدى بعض الذين تعرضوا للاعتداء من الفلسطينيين.
