وزير التعليم يوضح رؤية الوزارة في تطوير المنظومة التعليمية ويستعرض حلول لمواجهة التحديات
خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، قدّم محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، توضيحات حول رؤية الوزارة وآلياتها تجاه الملفات التعليمية الأساسية، ردًا على طلبات المناقشة وتساؤلات النواب، وذلك بحضور المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، وعدد من المسؤولين البارزين بالوزارة.
وأشار الوزير إلى التزام الوزارة باستكمال رؤية الدولة 2030 في مجال التعليم، حيث تتابع خططها التطويرية بالتوازي مع معالجة تحديات ميدانية، كارتفاع الكثافة الطلابية والعجز في أعداد المعلمين.
وأوضح الوزير أن القرار الوزاري الخاص بتنظيم قواعد الدراسة والامتحانات في المدارس التي تمنح شهادات دولية أو أجنبية يضمن التزام تلك المدارس بتدريس مواد اللغة العربية، التربية الدينية، والدراسات الاجتماعية، مؤكدًا أن إضافة هذه المواد ضمن مجموع درجات الطلاب يأتي لتعزيز معرفتهم بتاريخ مصر ولغتهم الأم.
وعن ضعف مستوى القرائية في الصفوف الأولى، أشار الوزير إلى أن الاكتظاظ في الفصول حال دون تقديم الدعم الكافي للطلاب، إلا أن الوزارة تعمل على تحسين مهارات القراءة من خلال خطط تدريب متطورة للمعلمين الذين وُصفوا بأنهم على أعلى مستوى.
وأكد الوزير نجاح الوزارة في سد العجز في جميع المدارس بنسبة تتجاوز 90%، مشيرًا إلى متابعة الأوضاع الميدانية بشكل دوري لرصد وحل أي نقص في المعلمين بشكل فوري.
وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل على تطوير منصة لتحليل نتائج التقييمات الأسبوعية، والتي ستتيح متابعة مستوى التحصيل الدراسي ومعالجة أي مشكلات بشكل مبكر.
وفي إطار الحد من ظاهرة الغش في امتحانات الثانوية العامة، أعلن الوزير عن خطة لتقليص عدد لجان الامتحانات واعتماد تقنيات للتشويش على وسائل الغش الإلكترونية.