أدان وزير الخارجية سامح شكري، استهداف إسرائيل للمدنيين في قطاع غزة، ووصف ذلك بأنه انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني.
وأضاف شكرى أن “ما تنهيه إسرائيل على مدار أكثر من 50 يومًا لا يمكن تفسيره إلا سياسة ممنهجة لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلا، ودفع سكان شمال غزة للنزوح جنوبًا”.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكرى، خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، إن “مصر أكدت على إدانة استهداف المدنيين من أي جانب إدانة مطلقة منذ بداية الأزمة”.
وأضاف شكرى أن “الدمار في قطاع غزة وصل إلى حجم غير مسبوق، حيث استهدفت المنظومة الصحية بالكامل وهدمت نصف المنازل”.
وتابع شكرى أن “هذه الانتهاكات الجسيمة والواضحة وانتهاك للقانون الدولي مأساة حقيقية بكل معاني الكلمة لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة”.
وأشار شكرى إلى أن “ما زلنا نفاجأ بأن دول نصبت نفسها مدافعة عن حقوق الإنسان والشرعية الدولية تمتنع عن توصيف ذلك بأنه مخالفة للقانون الدولي الإنساني، وتكتفي بالمطالبة باحترام هذا القانون”.
وشدد شكرى على أن “مفهوم الدفاع عن النفس لا يمكن أن ينطبق عن الانتهاكات والمخالفات للقانون الدولي الإنساني، وأي دفاع عن النفس لا يسمح بتدمير حياة الشعب الذي تحتله”.
وأوضح شكرى أن “رغم تحذيراتنا وتحذيرات دول العالم من استهداف المواطنين في قطاع غزة، إلا أن ما تنهيه إسرائيل على مدار أكثر من 50 يومًا لا يمكن تفسيره إلا سياسة ممنهجة لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلا، ودفع سكان شمال غزة للنزوح جنوبًا”.
