عاجلهام

وزير الدفاع يبحث سبل التعاون الإنساني لوقف الصراع بغزة مع مسئول أمريكي 

عقد الفريق القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أول محمد زكى، اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا مع السفير ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص بالقضايا الإنسانية للشرق الأوسط والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليًا، وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون بين مصر والولايات المتحدة في المجالات الإنسانية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.

وتناول اللقاء مناقشة الأزمة الإنسانية المتردية في قطاع غزة، وسبل تنسيق الجهود الدولية لمساعدة سكان القطاع المتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير.

وأكد الفريق أول محمد زكى أهمية التعاون الدولي لمعالجة الأزمات الإنسانية في المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر تحرص على تقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني الشقيق في جميع المجالات، وأنها تبذل جهودًا كبيرة لوقف تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

من جانبه، أعرب السفير ديفيد ساترفيلد عن تقديره للدور المصري في مجال المساعدة الإنسانية، مؤكدًا رغبة الولايات المتحدة في تعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال.

حضر اللقاء الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعددُ من قادة القوات المسلحة، بالإضافة إلى نائب السفير الأمريكى والملحق العسكرى الأمريكى بالقاهرة.

وفي وقت سابق، اجتمع اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، اليوم الأثنين، في مقر وزارة الداخلية، مع الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان القوات المسلحة ووفد من كبار قادة القوات المسلحة، لتقديم التهنئة له ولهيئة الشرطة بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة.

وخلال اللقاء، قال الفريق أول  محمد زكى – القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى إن معركة الإسماعيلية الخالدة بما تضمنته من بطولات وعكسته من تلاحم الشعب المصرى مع رجال الشرطة.. تُجسد إحدى فصول مسيرة النضال التى ستظل على مر العصور شاهدةً على الصمود والعطاء من أجل سيادة الوطن ورفعته.. تلك المسيرة التى تتواصل فى مواجهة مُخططات الشر والإرهاب والجريمة بجهود متفانية وتضحيات غالية

وبدوره، أشاد وزير الداخلية، بدور القوات المسلحة القيادي ووزير الدفاع، قائلًا:”قواتنا المسلحة الباسلة مهد البطولات كانت وستظل رمزاً لكبرياء الوطن.. وموضع اعتزاز وتقدير جموع المصريين.. مشيراً إلى أن رجال الشرطة وهم يؤدون واجبهم المُقدس.. يشاركون أشقائهم فى القوات المسلحة رسالة الدفاع عن الوطن والزود عن أمانه وإستقراره.. ويعملون كفريق مُتكامل يجمعه هدف واحد.. يقدمون نموذجاً يُحتذى به فى الترابط والإلتزام والانضباط.. يبذلون أرواحهم ودمائهم فداءً لوطنهم.. والتصدى لكل من يحاول المساس بأمنه. هذا وقد حضر اللقاء كبار قادة القوات المسلحة وهيئة الشرطة”.

<yoastmark class=

وكان قد شهد مقر أكاديمية الشرطة اليوم الأربعاء 24 يناير، احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ72، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

صورة تذكارية لـ الرئيس السيسي

حرص الرئيس السيسي على مشاركة أعضاء المجلس الأعلى للشرطة صورة تذكارية، وذلك تقديرًا لجهودهم وتفانيهم في خدمة الوطن.

وخلال الاحتفالية، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تعقيد الظروف الدولية والإقليمية فرض علينا في مصر تحديات اقتصادية كبيرة، لم نكن لنصمد أمامها إلا بما حققته إرادة شعب مصر العظيم، التي شيدت خلال السنوات القليلة الماضية أساسًا متينًا، يعيننا بإذن الله على عبور التحديات الراهنة.

وأضاف الرئيس خلال كلمته بمناسبة احتفالات عيد الشرطة، أن الله قد أراد لهذا الجيل في مصر أن يحمل البلد على كتفيه، وأن يعبر به جبالا من الصعاب والمخاطر.

وأكد الرئيس السيسي ثقته بأن هذه المهمة المقدسة التي تقع مسئوليتها علينا جميعًا ستبقى شرفًا يذكره التاريخ لكل من تحمل في سبيل هذا الوطن وانتصر له.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي في الاحتفالية:

“بسم الله الرحمن الرحيم، السادة أعضاء هيئة الشرطة.. الحضور الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يسعدنى أن أتقدم لكم.. بخالص التحية والاحترام، واسمحوا لى فى البداية.. أن أطلب منكم الوقوف دقيقة حدادا.. على أرواح شهداء مصر وشهداء فلسطين…

شعب مصر العظيم، نحتفل اليوم بالذكرى الثانية والسبعين لعيد الشرطة.. ذلك اليوم الجليل.. الذى وقف فيه أبطال من الشرطة المصرية الباسلة.. ليدافعوا عن كرامة وعزة بلادهم فى الإسماعيلية، عام 1952 ويقدموا حياتهم ثمنا غاليا.. من أجل كبرياء مصر الوطنى إدراكا منهم.. أن حماية أمن البلاد والمواطنين؛ غاية عليا.. لا تسمو فوقها غاية.

إن ما قدمه هؤلاء الأبطال لبلادهم..فى ذلك اليوم منذ 72 عاما.. تحول لطاقة تحد.. تسرى فى قلب هذا الوطن.. لتعيد إليه شبابه.. وتقربه من يوم استقلاله وكما كانت تضحيات أبناء الشرطة فى الإسماعيلية.. محركا لدوافع الكرامة الوطنية فإن تضحيات الشهداء.. من رجال القوات المسلحة والشرطة.. ومن جميع أبناء الشعب المصرى.. فى مواجهة الإرهاب خلال الأعوام الأخيرة.. تأخذ مكانها المستحق.. على حائط شرف الوطن وبطولاته فهى تضحيات نقدرها ونجلها.. ونتحمل جميعا مسئولية كبرى.. بأن نقابل كرم الشهداء بكرم.. وتضحياتهم بتضحية وأن نحقق حلمهم..بمصر عزيزة وكريمة.. إلى واقع وحقيقة.. لأبنائنا وأحفادنا.. جيلا بعد جيل.

السيدات والسادة،
إن ذكرى اليوم.. تأتى فى وقت محورى.. تواجه فيه منطقتنا تحديات غير مسبوقة وتواجه مصر فيه واقعا إقليميا خطيرا..يتشابك مع ظروف دولية.. لم يشهدها العالم منذ عقود طويلة.

وقد كان موقفنا فى التطورات الأخيرة.. التى شهدتها المنطقة فى قطاع غزة.. واضحا منذ البداية.. وقائما على شعور عميق بالمسئولية التاريخية والإنسانية لمصر.. فى الوقوف دائما بجانب أشقائها من الشعب الفلسطينى وهو دور ستواصل مصر القيام به.. بنبل وشرف وتجرد حتى ينال الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة.

شعب مصر الأبى، إن تعقيد الظروف الدولية والإقليمية.. فرض علينا فى مصر تحديات اقتصادية كبيرة.. لم نكن لنصمد أمامها.. إلا بما حققته إرادة شعب مصر العظيم التى شيدت خلال السنوات القليلة الماضية.. أساسا متينا.. يعيننا “بإذن الله” على عبور التحديات الراهنة.

ودعونى أقول لكم بكل الصدق: “إن الله قد أراد لهذا الجيل فى مصر.. أن يحمل البلد على كتفيه.. وأن يعبر به جبالا من الصعاب والمخاطر وإننى أثق.. أن هذه المهمة المقدسة.. التى تقع مسئوليتها علينا جميعا..ستبقى شرفا يذكره التاريخ.. لكل من تحمل فى سبيل هذا الوطن.. وانتصر له”.

أثق أن مصر.. ستبقى “بإذن الله” قوية.. بصمود وتضحيات أبنائها.. وسباقهم الزمن، لتحقيق أحلامهم.. وإيمانهم بحقهم وحق بلادهم، فى مستقبل أفضل تتحقق فيه المكانة.. التى تستحقها الأمة المصرية، بين الأمم.

وختاما وإذ أجدد التهنئة الخالصة لهيئة الشرطة فى يوم عيدها.. وأشيد بدورها البطولى فى حماية المواطنين، والحفاظ على أمنهم أؤكد.. أن الدولة بكل طاقاتها وإمكاناتها.. تعمل على تحقيق الأمن بمفهومه الشامل:

فإن كل مشروع قومى ضخم.. يبذل فيه شباب مصر جهدهم، ويسيل فيه عرقهم.. هو أمن لمصر من الحاجة والفقر.

وكل استصلاح لأراضى مصر الصحراوية، وتحويلها لجنات خضراء، تطرح خيرا ونماء.. هو تأمين لشعب مصر، من مخاطر المستقبل.

وكل مستشفى يبنى، ومدرسة وجامعة تقام، ومصنع وطريق يشيد.. هو حماية وأمن للمواطنين، بتوفير الحياة الكريمة لهم ولأبنائهم.

إن هذا هو دورنا.. وتلك هى مسئوليتنا نرجو الله “عز وجل”.. أن يوفقنا جميعا للوفاء بها لما فيه صالح هذا الوطن الأمين.. وشعبه الكريم.

أشكركم.. وبالله العظيم دائما:
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.
كل عام وأنتم بخير..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية👇🏼

الحكاية نيوز – Elhekayah News

Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية

Elhekayah Plus – الحكاية بلس

الحكاية منوعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى