أخبار وتقارير

وزير الري: مراجعة البرامج الزمنية لأعمال الحماية من السيول ببنى سويف

كلف الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بمراجعة البرامج الزمنية للأعمال وإعادة ترتيب أولويات التنفيذ بعمليات الحماية من أخطار السيول بنطاق محافظة بنى سويف تمهيدا لاستقبال موسم السيول القادم، وذلك قبل نهاية الشهر الجاري.

وتفقد سويلم مشروعات الحماية من أخطار السيول الجارى تنفيذها بنطاق محافظة بنى سويف، للإطمئنان على جاهزية أعمال الحماية وقطاعات وجسور مخرات السيول قبل موسم الأمطار والسيول المقبل حيث تم زيارة عملية “إنشاء 8 بحيرات و8 حواجز ترابية بمخرج وادى سنور وتدبيش قاع مخر سيل سنور” لحماية قرية سنور، بتكلفة 387 مليون جنيه، والجارى تنفيذها حاليا بنسبة تنفيذ تصل إلى 87%.

وتفقد سويلم بحيرات أرقام (6، 7)، كما تفقد الأعمال الجارية حاليا لإعادة تأهيل مخر السيل والذى سبق أن تضرر نتيجة السيولالسابقة خلال عامى 2020، 2021.

يشار إلى أن مجرى مخر سيل سنور يمتد بطول 2٫65 كيلومتر وبمتوسط عرض 30 مترا، وتستوعب القناه الصناعية بالمخر أكثر من 22 مليون متر مكعب من مياه الأمطار، كما يستقبل وادى سنور السيول الناتجه عن أمطار سلسلة جبال البحر الأحمر بالإضافة إلى مايتساقط مباشرة داخل الوادى.

وكشف سويلم أنه تم خلال الأسبوعين الماضيين، التفتيش على 117 مخر سيل بمحافظات (أسوان وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وبنيسويف والفيوم والقاهرة والإسماعيلية)، حيث تبين أن معظم تلك المخرات بحاله جيدة، وأن بعض المخرات تحتاج لأعمال صيانة سريعة، وهوما تم تكليف الأجهزة المختصة بالوزارة بالإسراع بتنفيذها، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى لمرور على بعض المواقع التى تحتاجلتنفيذ إجراءات سريعة وإعطاء التوجيهات بإنهاء الأعمال فى أسرع وقت.

وأضاف أن الوزارة تقوم بالإشراف أيضا على 1162 عملا صناعيا للحماية من أخطار السيول واستغلال المياه فى شحن الخزان الجوفى بمحافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الاحمر ومطروح تتنوع ما بين سدود وبحيرات صناعية وبحيرات جبلية وقنوات صناعية وحواجزوجسور حماية وخزانات أرضية وأحواض تهدئة ومعابر ومفيضات لضمان جاهزيتها قبل موسم الأمطار والسيول.

وأوضح أن التغيرات المناخية وما ينتج عنها من تغيرات فى كميات ومواقع الأمطار دفعت الوزاره لتعديل تصميمات مخرات السيول بمايتواكب مع التطرف الهيدرولوجى الذى أدى لزياده كميات المياه فى العام الماضى فى بعض الأماكن بنسبة تزيد عن الثلث، وهو الأمر الذىيتطلب مراجعه وتحديث القدره الإستيعابية للمخرات والبحيرات الصناعية فى بعض المواقع لتستوعب زمن تكرارى للأمطار يصل إلى 300 عام بدلا من المتبع وهو 200 عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى