استقبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السيدة Laurence des Cars لورانس دي كار رئيس متحف اللوفر بباريس والوفد المرافق لها، وذلك بمقر الوزارة بالعباسية، لبحث تعزيز سبل التعاون بين الجانب المصري ومتحف اللوفر، أحد أعرق الهيئات المتحفية في العالم.
واستهل الدكتور خالد العناني اللقاء بالترحيب برئيس المتحف والوفد المرافق لها، موجها لها التهنئة بتولي مهام منصبها الجديد في سبتمبر الماضي، ومؤكدا على عمق العلاقات المصرية-الفرنسية، حيث تربط الدولتين علاقات تاريخية وحضارية ممتدة وتعاون مثمر في العديد من المجالات من بينها السياحة والآثار.
وتطرق اللقاء إلى بحث عدد من الموضوعات التي من شأنها تعمل على تعزيز سبل التعاون بين وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، ومتحف اللوفر، ومن بينها العمل على تجديد بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه عام ٢٠١٦ بين القسم الإسلامي بمتحف اللوفر ومتحف الفن الإسلامي بالقاهرة وتعظيم الإستفادة منه من خلال توسيع مجالات التعاون لتشمل تبادل الخبرات في مجالات العمل المتحفي بصفة عامة، بما في ذلك تدريب الأمناء والمرممين وإقامة المعارض الأثرية المؤقتة وغيرها من مجالات التعاون المثمر.
وخلال الاجتماع أكد وزير السياحة والآثار على ضرورة العمل على استدامة المشروعات التي تتم بالتعاون بين الطرفين، بما يضمن الاستمرارية وتنوع أطر العمل المشترك وعلى رأسها الشق الأثري والمتحفي.
ومن جانبها أكدت السيدة Laurence des Cars على سعادتها باللقاء وبما يمثله من تأسيس لصيغة متجددة للشراكة المصرية البناءة في مجالات الآثار والمتاحف. كما أثنت على الدور الذي تقوم به وزارة السياحة والآثار المصرية في مجالات المتاحف والآثار .
حضر الاجتماع من الجانب المصري الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف والوزير مفوض داليا عبد الفتاح المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات والدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي، ومن الجانب الفرنسي السيد Vincent Rondot مدير قسم المصريات بالمتحف والسيد Matthias Grolier مدير مكتب رئيس متحف اللوفر.