وزير الخارجية امام مجلس الأمن: التعنت الاثيوبي افشل مفاوضات سد النهضة
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن التعنت الأثيوبي في أزمة سد النهضة هو السبب الرئيسي في فشل المفاوضات، مشيراً إلى أن ما تطلبه الدولة المصرية هو امتثال إثيوبيا لإلتزماتها القانونية التي تمنعها من الإضرار بمصالح دول المصب، وتابع:” أن مصر لا تعترض علي حق إثيوبيا في الاستفادة من مياه النيل الأزرق ولكن تطالبها باحترام التزاماتها الدولية”.
وأضاف “شكري”، في كلمته بجلسة مجلس الأمن المنعقد الآن، أن أديس أبابا تصر علي أن تكون لها اليد العليا في مفاوضات سد النهضة، وأن إثيوبيا لم تراع الأعراف مع بدء الملء الثاني لسد النهضة، مؤكداً أن سد النهضة يهدد مصر والمصريين وكلما كبرت خزاناته كلما مثل تهديداً أكبر علي حياة الملايين من الأبرياء من سكان حوض النيل، ويضيق شريان الحياة عليهم.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر تلك الأمة التي يتجاوز تعدادها أكثر من 100 مليون نسمة، تواجه تهديداً وجودياً بسبب سد النهضة، مشيراً في كلمته أمام مجلس الأمن المنعقدة حالياً، إلى أن مصر حذرت مراراً من تداعيات الملء دون توافق، وتابع:”أن الدولة المصرية حذرت من السيطرة علي نهر النيل ودعت إلى مراعاة مصلحة الدول المعنية، قائلاً: “الخطوات الإثيوبية أحادية الجانب ولا تراعي مصلحة دول المصب، ومازلنا نمارس ضبط النفس تجاه سلوك أثيوبيا”.
وأكد وزير الخارجية، على أن القرار الإثيوبي يعبر عن لا مبالاة ن الأضرار التي نتعرض لها في مصر والسودان، وأن الموقف الأثيوبي يعكس سوء النية.