في خطوة إنسانية جديدة، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع المركزي بوزارة التضامن للتعامل الفوري مع حالات الأشخاص بلا مأوى في مختلف محافظات مصر.
واستهدفت هذه الجهود توفير الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة لهم، وضمان تقديم الدعم المناسب في مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
أحد أبرز الحالات التي تم التعامل معها كانت لرجل مسن يبلغ من العمر 72 عامًا، يعاني من إعاقة حركية وقد تخلى عنه أبناؤه الخمسة، ما دفعه للجوء إلى الوزارة طلبًا للمساعدة. فورًا
وقام فريق التدخل السريع بإجراء دراسة حالة له، وتم توقيع الكشف الطبي عليه بأحد المستشفيات، ثم نُقل إلى دار للمسنين بمحافظة الجيزة لتلقي الرعاية اللازمة.
وفي محافظة أسيوط، تعامل فريق التدخل السريع المحلي مع حالة سيدة شابة وطفلها الرضيع اللذين افترشا الرصيف بلا مأوى بعد مشاكل أسرية دفعتها للابتعاد عن عائلتها، تم نقل السيدة وطفلها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج المناسب.
كما تعامل الفريق ببورسعيد مع حالة مسنة بلا مأوى تبلغ من العمر 69 عامًا، كانت تعيش بمفردها في إحدى الحدائق بعد أن فقدت مأواها بسبب خلافات عائلية. تم التنسيق لنقلها إلى مؤسسة رعاية اجتماعية وتقديم الدعم اللازم لها.
وفي الإسكندرية، استجاب فريق التدخل السريع لحالة مسن مريض تم تداول قصته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إجراء دراسة حالة له، تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتمهيدًا لاستقباله في إحدى دور الرعاية.
جدير بالذكر أن فريق التدخل السريع المركزي يتلقى الشكاوى والبلاغات عبر الخط الساخن 16439 أو من خلال منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء على الخط الساخن 16528، للتعامل مع الحالات الإنسانية على مدار الساعة.