اشاد النائب اللواء طارق نصير امين عام حزب حماه الوطن ووكيل اول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بقصر الاتحادية الرئيس اسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي حيث تحرص مصر على تدعيم علاقاتها بدولة تمثل أهمية خاصة في السياسة المصرية تاريخيًا واستراتيجيًا ففي حين تمثل مصر البوابة الشمالية لمضيق باب المندب فإن جيبوتي بمثابة البوابة الجنوبية
وقد بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين منذ استقلال جيبوتي عام 1977 حيث كانت مصر في طليعة الدول التي افتتحت سفارة لها في جيبوتي بالإضافة إلى أنها كانت من أوائل الدول التي رحبت بالاتفاق الإطاري للحوار السياسي الذي تم توقيعه بين الحكومة وائتلاف المعارضة في جيبوتي الذي مهد لإنهاء الخلاف السياسي القائم
قال اللواء طارق نصير ان العلاقات بين مصر وجيبوتي علاقات متميزة على كل المستويات الرسمية والشعبية وهناك تنسيق وتشاور دائم على مستوى جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي، وقد شهدت العلاقات السياسية بين مصر وجيبوتي تطورًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاسيما خلال ترأس مصر للاتحاد الإفريقي عام 2019
وأكد نصير ان التعاون بين مصر وجيبوتي شهد خلال السنوات القليلة الماضية الكثير من المجالات منها التعليم والصحة والزراعة والطاقة والسياحة والربط الكهربائي والاقتصادي والتبادل التجاري في إقامة منطقة تجارة حرة ومركز لوجستي في جيبوتي لتسهيل حركة التجارة بين البلدين ودول الجوار وهو ما تحرص علية القيادة السياسية لتحقيق المصالح المشتركة وصون الأمن والاستقرار خاصةً في منطقتي القرن الإفريقي والبحر الأحمر
هذا بالإضافة الي التعاون في مجال التدريب والمنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف وإنشاء معاهد ازهرية تكون بمثابة منارة للعلوم الدينية لإستقطاب الطلاب المهتمين بالعلوم الدينية والمتطلعين لمعارف وعلوم الإسلام الوسطي بما يسهم في تكاتف جهود مصر وجيبوتى لمواجهة ومكافحة الفكر المتطرف