خالد الجندى:مكان قضاء الحاجة ليس موطن للنجاسة كما كان في السابق
يؤكد..والمصحف على الموبايل لا تسير عليه أحكام المطبوع
قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن مكان قضاء الحاجة الذى عليه الوضع الآن ليس مكان للنجاسة كما كان الحال في السابق، موضحاً أن قديماً كانت هذه الأماكن تتركز فيها فضلات الإنسان ولكن الآن تزول بشكل مستمر مع تدفق الماء، وتابع:”فيه ناس عندها خلاء في دماغها ولا تفرق بين ما كان وما هو عليه الحال الآن”.
و في سياق آخر أضاف” الجندى”، خلال حلقة برنامجه “لعلهم يفقهون“، المذاع عبر قناة “dmc”،المصحف المتوفر الآن على الهواتف الذكية لا يأخذ أحكام المصحف المطبوع الذى نقرأ منه، وتابع:”لأن المصحف على الموبايلات أفتراضى ثانية بين برامج أخرى وعليه لا تسرى عليه أحكام المصحف المطبوع”.
وشدد “الجندى”، على أن الحكم لا يكون حكمًا إلا إذا ترتب عليه أثره، فمثلًا الأحكام المتوجبة على الوضوء هي استباحة الصلاة ومس المصحف والطواف بيت الله الحرام، مشيرًا إلى أن مس المصحف قضية اختلف فيها الآئمة الأربعة.
ولفت “الجندى”، إلى أن القرآن في الماضي لم يكن يُطبع في مطابع بل كان هناك طرق لكتابته مثل جلد الماعز والحجر الجيري أو الجريد أو الرقاع وهو جلد الحيوان الكبير، وكانوا إبان عصر النبي صلى الله عليه وسلم يوقرون كتاب الله كتابة وقراءة ومسًا.
وحذر الشيخ خالد الجندى، من عدم توقير الله، أثناء الأذان أو الصلاة أو قراءة القرآن الكريم، موضحا: “مينفعش تقرأ القرآن وأنت بالمايو.. او نائم، وذلك توقيرا لله..لازم ابنك بيشوفك وأنت بتقرا القرآن الكريم، تحترم كتاب الله، لازم يشوفك وأنت بتنزل رجل من على رجل أول لما تسمع الأذان، اولادنا هتضيع لو متعلموش توقير الدين”.
كما حذر الشيخ خالد الجندي من حلف اليمين كذبًا، مؤكدًا أن حلف اليمين يكون على نية المستحلف، موضحاً إن الإطلاق العام شئ والخاص شئ آخر وحين يتحدث الفقهاء يتحدثون عن الخاص، وتابع:”الحلف يكون بنية من يقوم بالتحليف، والدليل على ذلك أن القاضي يُحلف الشاهد”.
من جانبه قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، خلال مشاركته فى تقديم الحلقة،إنه يجوز للمرأة التي تحمل “سلاسل ذهبية”، نقش عليها آيات القرآن الكريم، أن تدخل بها مكان قضاء الحاجة، وتابع:”أدخلى بيها الحمام بس استريها”.
وأضاف “عبد المعز”، أن جميع الأئمة الأربعة على عدم مس المصحف لغير المتوضأ أو الجنب، ولكن هناك بعض الاستثناءات لهم منها أن يكون مسه للتعلم أو أن يكون المصحف بين أشياء أخرى، أو للضرورة مثل إنقاذ مصحف من وسط حريق على سبيل المثال، وكذلك مس آيات قرآنية نقشت على أموال.