T V

نشأت الديهى:تركيا تبحث عن موطأ قدم بأفغانستان لمناكفة روسيا

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الولايات المتحدة ذهبت لأفغانستان منذ 20 عامًا لمحاربة طالبان، وبعدها قررت الانسحاب من أفغانستان بعد توقيع اتفاق مع قادة حركة طالبان في قطر.

وأضاف “الديهي“، خلال تقديمه برنامج “بالورقة والقلم”، المذاع عبر  قناة “ten”، أن هذا القرار يُعد هزيمة للناتو وللولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى أن تركيا عرضت من خلال وزير خارجيتها البقاء في أفغانستان لحماية المطارات التركية وخاصة مطار كابول، وهذا الطرح حظى بإعجاب الولايات المتحدة، لكنه تم رفضه من قبل روسيا وحركة طالبان.

وتابع “الديهى:” حركة طالبان الأفغانية، حذرت تركيا من إبقاء قواتها في أفغانستان، وقال المتحدث باسم المكتب السياسي للحركة، محمد نعيم، “لا ينبغي لجمهورية تركيا الإسلامية أن ترتكب مثل هذا الخطأ الكبير، الذي لا يخدم مصلحتها ولا مستقبل الأفغان، ليس من المناسب لدولة إسلامية أن تكون في عداوة مع دولة إسلامية أخرى نيابة عن الكفار المحتلين”.

وأكد مقدم البرنامج أننا أمام يشهد يفضى إلى أن هناك ميول تركيا للتوسع، وأن تركيا تبحث عن توسع ووجود موطأ قدم في أفغانستان لمناكفة روسيا، وكأنه خنجر معد لإيذاء روسيا في أي وقت، مشيرًا إلى أن وجود القوات التركيا في مطار كابول قد يفتح الباب أمام تكهنات جديدة حول تجارة الأفيون، خاصة أن هناك الكثير من اللغط والأخبار أن تجارة الأيفون تصل لأرقام فلكية.

وفى سياق آخر قال “الديهى”، إن  أهم ما جاء مؤتمر “برلين 2” هو اتفاق جميع المشاركون على ضرورة خروج القوات الاجنبية وكافة المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبي، وضرورة إجراء الانتخابات الليبية في الرابع والعشرون من ديسمبر والعمل بشكل جماعي ومتعاون وصادق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على توزيع المناصب وفقًا للأصول المتفق عليها، مشيراً إلى أن أخطر وأهم مخرجات هذا المؤتمر أن يكون شرط اساسي لاستكمال المسار الديمقراطي، وبناءً عليه أعلن وزير الخارجية الألماني أنه تم التنسيق والاتفاق بين روسيا وتركيا على الخروج من الأراضي الليبية بشكل تدريجي.

وسخر، من تصريح ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمقاله “سياسة ما بعد توقع المستحيل من تركيا”، الذي قال خلاله أن مصر تطلب من تركيا شيئان هما من المستحيلات، أحدهما خروج القوات التركية من ليبيا، متسائلًا:  “كيف تحولت المستحيلات لمحتملات وتنسيقات خلال أقل من 24 ساعة؟”، معقبًا: “هتنزل المرة دي”، معتبرًا أن تصريحات ياسين أقطاي، نوع من أضغاث الأحلام أو تمنيات ومحاولة لدغدغة المشاعر، مؤكدًا أن “أقطاي” لا يعرف قدر مصر ويهرف بما لا يعرف.

وحول مزاعم “أقطاي”، أن تركيا لم تطلب المصالحة مع تركيا إلا بعد التلميحات المصرية لذلك، عقب “الديهي” لـ “أقطاي” :”أنت كاذب وكذوب وتضلل الإعلام”.

وفى السياق ذاته قال “نشأت الديهى“، إن هناك هجمة وحملة شرسة لبعض المنظمات المشبوهة التي تطلق على نفسها منظمات حقوقية ولكنها منظمات مرتزقة مسيسة تبيع تقارير مدفوعة مسبقًا ضد مصر، مشيراً إلى أن سارة لي ويتسن المدير التنفيذي لمنظمة ” الديمقراطية في العالم العربي الآن”، كانت تعمل سابقًا المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط بهيومن رايتس ووتش، وكان لديها شبكة علاقات قوية مع مجموعة كبيرة من التنظيمات الإرهابية خاصة الإخوان، وقامت بتدشين منظمة مستقلة لكنها منبثقة عن نفس الأفكار، وتستخدم كل مجهودها للدفاع عن الإخوان، وحصلت على 44 مليون دولار لإنشاء المنظمة الخاصة بها.

وتابع “الديهى”،:” أن ظهور سارة مع الإعلامي محمد ناصر، شهادة بختم النسر أنها تدعم الإخوان، وهي بمثابة كلب يعوي لمحاولة إخافة الشرفاء”، لافتًا إلى أنها خاطبت الكونجرس الأمريكي بمسألة مسئول مصري رفيع المستوى حول تورط مصر في مقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي، مشدداً على أن أي مسئول مصري يتحدث بشرف، ولدينا إجراءات قوية لتطبيق حقوق الإنسان، وليس لدينا ما نخبيه بشأن حقوق الإنسان، ولدينا قانون وفصل بين السلطات.

واستنكر الإعلامي نشأت الديهي، هجوم 3 نواب بالكونجرس على مصر بشأن حقوق الإنسان، وهما  النائبة إلهان عمر، التي هي من أصل صومالي، التي تحدثت عن انخراط مصر في انتهاكات حقوق الإنسان، والنائبة رشيدة طليب، من أصل فلسطيني، التي تطالب بوقف جميع المساعدات لمصر، والنائب أندرا كارسون، وحديثه عن المحاكمة الجماعية لمحتجي رابعة، مضيفاً أن هؤلاء يحيضوا كراهية وحقد على مصر، ولكن مصر باقية وصامدة ولا تلتفت لهؤلاء، ولكن على الإعلام فضح هؤلاء، وهذا نوع من حق الإعلام في حرية الصحافة والرد على هؤلاء،وتابع:” أن هناك شيء يدعو إلى الاشمئزاز أن سيدة أصلها صومالي وأخرى أصلها فلسطيني، رغم أن مصر تقف مع الكبير والصغير وتفتح ذرعها للجميع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى